أصحاب المعلقات السبع كما ورد ذكرهم في رواية حماد الراوية( 156هـ), وهي أقدم رواية للمعلقات هم : امرؤ القيس :
قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ
طرفة بن العبد :
لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ
زهير بن أبي ُسلمى :
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ
لبيد بن ربيعة:
عَفَتِ الدِيارُ مَحَلُّها فَمُقامُها بِمَنىً تَأَبَّدَ غَولُها فَرِجامُها
عمرو بن كلثوم :
أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحينا وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا
عنترة بن شداد :
هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ
الحارث بن حلزة :
آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ
أما رواية النحاس ( ت. 338هـ) فتسع معلقات ؛ حيث أضاف إلى الرواية السابقة معلقتين : معلقة الأعشى :
وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ
ومعلقة النابغة الذبياني :
يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِ أَقوَت وَطالَ عَلَيها سالِفُ الأَبَدِ
ورواية القرشي : سبع أيضا ، غير أنه أسقط معلقتين من رواية حماد ( معلقة الحارث بن حلزة – عنترة بن شداد ) مثبتا مكانهما معلقة الأعشى التي أولها :
ما بُكاءُ الكَبيرِ بِالأَطلالِ وَسُؤالي فَهَل تَرُدُّ سُؤالي
ومعلقة النابغة التي أولها :
عَوجوا فَحَيّوا لِنُعمٍ ِدِمنَةَ الدارِ ماذا تُحَيّونَ مِن نُؤيٍ وَأَحجارِ
ورواية التبريزي (502هـ) فهي عشر حيث أضاف إلى رواية ابن النحاس معلقة عبيد بن الأبرص التي أولها :
أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ فَالقُطَبِيّاتُ فَالذَنوبُ
ونلاحظ أمرين :
الأول : أن المعلقات اثنتا عشرة معلقة لعشرة شعراء ؛ إذ لكل من االنابغة والأعشى معلقتان .
الثاني : هناك خمسة من الشعراء اتفقت جميع الرويات عليهم وعلى قصائدهم وهم : امرؤ القيس وطرفة وزهير وعمرو بن كلثوم ولبيد .